السبت، 23 نوفمبر 2024 04:13 ص

حمدين صباحى بعد لقائه الإبراشى: "أدعو أن يكون ما قلته لصالح مصر وشعبها"

حمدين صباحى بعد لقائه الإبراشى: "أدعو أن يكون ما قلته لصالح مصر وشعبها" حمدين صباحى
الخميس، 07 يناير 2016 08:30 ص
كتب أحمد عبد الراضى
قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عقب لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى،" اللهم ارزقنى خير القول المفضى إلى خير العمل، وأدعو الله أن يستجيب لدعائى اليوم وأن يكون ما قلته مفضيا لخير العمل لصالح مصر وشعبها".

كما نشر حمدين صباحى، عبر صفحته أيضا ملخص لتصريحاته مع الإعلامى وائل الإبراشى، قال فيها " زعيمى هو جمال عبد الناصر، وانتمائى لمشروعه، وسيدى هو الشعب القائد والمعلم، عبد الناصر كان الحاكم الوحيد الذى طبق برنامجا للعدالة الاجتماعية وأقام طبقة وسطى كبرى بإجراءاته، كان منحازا للفقراء وسندا لهم، عبد الناصر له مزايا كبيرة وأخطاء كثيرة وتحدثت عنها كثيرا من قبل، وهو ليس نبيا ولا معصوما".

وأضاف صباحى: "السعودية جزء من أمتنا العربية، ولنا منافسون آخرون فى المنطقة هما إيران وتركيا، ودائما كان هناك تنافس تاريخى بين المشروع العربى والإيرانى والتركى، لكن العداء الحقيقى والدائم فى هذه المنطقة هو لإسرائيل وقوى الاستعمار التى تدعمها"، وتابع صباحى: "جريمة النفخ فى نار السنة والشيعة خطأ بمنطق فهمى للدين، لكنه خطيئة فى إبعاد بصرنا عن العدو الحقيقى الذى يحتل أرضنا ومقدساتنا، والتحية للمقاومة الباسلة فى فلسطين، مشددا على أنه لابد من قوى عاقلة تحقن الدم وتوأد الفتنة".

وقال صباحى،: "لم أدع للتظاهر يوم 25 يناير، ولست وصيا على شباب مصر لأقول لهم أن يتظاهروا أو لا يتظاهروا، والبعض يريد أن يجعل من 25 يناير فزاعة، وأن يكون يوما يثار فيه قلق وخوف المصريين بدلا من الاحتفاء به كأحد أعظم أيام تاريخنا، مشددا أنه يجب على الشباب التفكير فى مدى استفادة جماعة الإخوان من التظاهر فى 25 يناير".

وتسائل صباحى: "هل دور الشباب محصور فى التظاهر أم أنه ممتد لما هو أبعد من مد جسور العلاقة مع الناس وتقديم بدائل وحلول؟".

وأشار، إلى أن البعض يدعو لإسقاط النظام، وسؤالى هو ما البديل الذى يطرحه.. ما نحتاجه هو بناء تنظيم يجسد ويبلور البديل، وأن قيمة الثورى أن يرتبط بالشعب، وإذا لم يكونوا واثقين أن قلوب الشعب ستكون مع نزولهم، فأدعوهم لمراجعة دعواتهم، الشعب يريد الاستقرار، وهو خائف على أبنائه وشبابه من الشطط".

واختتم صباحى رسالته، "رسالتى لشباب الثورة أنهم أطهر وأنقى ما فى هذا البلد ودعوتى لهم ألا ينفصلوا عن الناس وأن يصالحوا الشعب المصرى، أحترم الشباب الداعين للتظاهر فى 25 يناير، لكنى اختلف معهم اختلاف المحب وشريك الحلم".
1 copy

Capture copy

print